تقرير: الأمن والفساد والإجراءات الإدارية اهمّ ما يعيق عمل المؤسسات
نشرت الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة تقريرا حول مؤشر قياس الظرف الاقتصادي 2015/2016 جاء فيه أنّ 58.4 بالمائة من مسيري المؤسسات المستجوبين يرون أن المسالة الأمنية تشكل كابحا رئيسيا لنمو المؤسسة في تونس، يليها الفساد كمصدر قلق وعائق جدي بالنسبة لـ 53.3 بالمائة منهم فيما يحتل بطء الإجراءات الإدارية المرتبة الثالثة على لائحة العوامل غير الملائمة لتنمية الأعمال.
وعبّر 7 بالمائة من مسيري المؤسسات في تونس عن رضاهم عن نجاعة الخدمات المسداة من طرف الإدارة وفق ما جاء في التقرير.
واعتبر رئيس الحكومة الحبيب الصيد أنه ورغم الصعوبات فإن أصحاب المؤسسات الفرنسية مازالوا يثقون في بلادنا حيث بلغ تدفق الاستثمارات ذات المساهمة الفرنسية في تونس سنة 2015 ما يعادل 280 مليون دينار.
ويذكر أنّ سفير فرنسا بتونس فرانسوا غويات أكّد أنّ الدعم الذى قدمته السلطات الفرنسية الى تونس بمناسبة زيارة رئيس الحكومة الحبيب الصيد الى فرنسا في 22 جانفى 2016 سيبلغ 1 مليار اورو للسنوات الخمس القادمة بهدف التقليص من الفوارق بين الجهات ودفع تشغيل الشباب.